دائماً مايطرب الإنسان لذكر محاسن أبنائه فالله جل وعلا قال في محكم التنزيل ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) ومن ذلك يقع على الوالدين مسؤولية الرعاية والتربية والتوجيه ، ولكل أمةٍ من أمم الأرض طرق ومبادئ وقيم تربوية وإجتماعية تضبط من خلالها سلوكيات الأبناء تأتي هذه القيم والمبادئ تبعاً للمعتقدات الدينية والإجتماعية السائدة هناك ، وأنا هنا لست بصدد الحديث عن هذه المجتمعات بل سأتحدث عن أبناء مجتمعي المسلم وعن بعض طرق التربية التي من شأنها الإرتقاء بهم وبناء شخصياتهم وتكوين إتجاهاتهم السليمة تجاه ذواتهم ومجتمعهم وعالمهم المتغيّر بإضطرادٍ وسرعة هائلتين ،